جاءت خسارة ملف الإسكندرية لاستضافة دورة ألعاب البحر المتوسط 2017 بعد
المنافسة مع مدينة تراجوانا الأسبانية التى حققت 36 صوتا مقابل 34 صوتا
لمصر، لتفتح النار على حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة كونه المسئول
الأول عن الرياضة المصرية بشكل عام، فضلا عن مسئوليته عن الملف بشكل خاص،
وبالرغم من أن الملف المصرى حصد 34 صوتا بفارق صوتين فقط عن الملف
الأسبانى، إلا أن هذا لم يغفر للوفد المصرى القصور الشديد فى درجة الأهمية
التى كان يستطيعون أن يولوها لترويج ملف الإسكندرية أكثر من ذلك.
خسارة سباق 2017 سيفتح ملفات شائكة خلال الفترة المقبلة أهمها قيام صقر
بإرسال ملف الترويج المصرى لشركة ألمانية نظير مبلغ 800 ألف يورو، مستغلا
صداقته بمحمود عطا الله، نائب رئيس هيئة الاستثمار السابق، الذى لعب دور
الوسيط فى هذه الصفقة، فضلا عن أن القومى للرياضة أهدر ما يقرب من 3 ملايين
جنيه مقابل الترويج للملف المصرى فى أوربا والدول العربية وكانت النتيجة
الفشل الذريع.
فى السياق ذاته علم "اليوم السابع" أن فرصة بقاء رئيس المجلس القومى
للرياضة الذى تنتهى فترة ولايته رسميا 28 أكتوبر الجارى فى منصبه أصبحت شبه
معدومة بعد ضياع حلم تنظيم الدورة، خاصة أنه كان يعول عليها كثيرا فى فوز
الإسكندرية من أجل الصمود أمام الهجوم الإعلامى الشرس التى تعرض له خلال
الفترة الماضية، وإن كان هذا لا يمنع من تناثر أنباء حول إمكانية التجديد
لصقر لمدة 3 أو 6 أشهر، بدعوى أن العديد من الشخصيات الرياضية ترفض تولى
المهمة خلال هذه المرحلة الصعبة!!.
الإثنين أكتوبر 17, 2011 1:36 am
