الجمعة، 23 نوفمبر 2012 - 19:08
أكد حزب المستقلين الجدد أن خطاب الرئيس محمد مرسى اليوم الجمعة، من أمام
الاتحادية مخيب للآمال ومتناقض ويؤكد على إصرار الرئيس على أنه ليس رئيسا
لكل المصريين، لافتا أن الأحداث الحالية فى مصر وما تشهده الميادين الآن
بالمحافظات تؤكد على أن قرارات الرئيس الأخيرة قد نجحت فى شق الصف الوطنى
وأججت الصراع السياسى فى مصر وأدخلت البلاد فى دائرة مغلقة من العنف
السياسى فى مشهد تغيب عنه مظاهر الدولة.
ويرى الحزب أن هذه الأحداث والتصادمات التى تشهدها محافظات مصر الآن تحتاج
إلى تراجع الرئيس عما اتخذه من قرارات غير شرعية كحل وحيد للخروج من هذا
النفق المظلم، ومن تلك الأحداث المرشحة بقوة للتزايد والتصاعد.
وأشار إلى أن الرئيس قد وضع قوات الأمن فى مواجهه صعبة غير مسئولة مع شباب
المتظاهرين فى مختلف ميادين مصر وهو الأمر الذى يهدد بتزايد أعداد المصابين
ويهدد بتساقط الكثيرين من شباب مصر ويشدد الحزب على أن الرئيس إذا أصر على
عدم التراجع سيضع نفسه فى عزله سياسية سيعانى منها كثيرا مهما حاول
الإخوان المسلمين إظهار عكس ذلك وهذا وضح جليا فيما جاء فى خطابة اليوم من
كلام مخيب للآمال وأن ما جاء به من تلويح باستخدام القوة وقانون الطوارئ هو
أمر غير مقبول وسيزيد من حالة الاحتقان السياسى.
الأحد ديسمبر 02, 2012 5:12 pm
