فى يوم كنت فى فرح وشاهدت فتاه عدت قبالى
خدت قلبى معااها واتشعلق بها فى الحالى
ولم اخذ مع نفسى هدنة و بدأت عنها بالسؤالى
وعرفت انها بنت جامعية ورسمت فى حبها امالى
وقصصت قصتى لاصدقائى قالوا نعم البنت فريحوا بالى
وذهبت سريعا الى ابى وامى وحكيت لهم ماجرالى
وكان رد امى وابى هلم يا ولدى نريد الفرح وراحةالبالى
وسررت جدا عندما عرفت ان اباها معرفة وانه لن يغالى
فقلت مادام كل شئ جاهز لابد من الذهاب طوالى
حيث انى اريد الاستقرار وكفا عبثا وشغل عيالى
فاخذت نفسى الى داره وبدون مقدمات طوالى
قابلنت اباها وقلت ياعم انى اريدابنتك فى الحلالى
وانى جاهز لمهرها وان كان المهر غالى
ولكن ضع فى بالك الرحمة وكن رؤوف بحالى
قال ماذا تفعل بعد ان اخذت شهادة التعلي مالعالى
قلت له انى سافرت الى بلدة ولكن لم اعمل فى مجالى
وفتحت محل بقالة والحمد لله ماشى الحالى
وانى قد جهزت شقة فى الارضى وليست بالعالى
قال ياولدى بنتى لم تنه تعليمها وكيف اربط حياتها ببقال
انها سوف تكمل تعليمها وتلحق بوظائف العلالى
ولكن لا تحزن فى نفسك يا ولدى فانت عندىغالى
فلقد جاءها من العرسان من هو واطى وعالى
فدع بنتى يا ولدى لكن ليس رفض ولا تعالى
وانما هو قسمة ونصيب دعك من هذا ولا تبالى
فتركته ومضت الايام الطوال الخوالى
ولقد عرفت بعدها انه كان عينه على عريس خيالى
ولكن ضاع العريس وضاعت معه كل الامالى